رصدت منظمة رصد الجرائم الليبية في 11 ديسمبر 2019 اختطاف المهندس “فرج صالح فرج بوخرو العقوري” من منطقة الهواري بمدينة بنغازي من قبل ملثمين، ومقتل ابن عمته “انور خليفة المشيطي” بعد مقاومته للخاطفين.
ورصد فريق الرصد بالمنظمة اختطاف “صالح خطاب العريفي” في 6 ديسمبر 2019 من مدينة البيضاء من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات الجنرال خليفة حفتر.
كما وثق فريق الرصد اختطاف “عبد الرحمن فراج ادريس الجازوي” في 30 نوفمبر من أمام منزله بحي شبنة ببنغازي من قبل أشخاص بزي مدني يدعون انهم جهة امنية، وعند مراجعة كافة الجهات الامنية الرسمية نفت ذلك، حسب عائلته.
وإذ تتابع منظمة رصد الجرائم الليبية بقلق شديد تزايد ظاهرة الخطف والإخفاء القسري في كافة مناطق ليبيا، تعد هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خرق للقانون الدولي الإنساني، وترقى في تصنيفها القانوني إلى جريمة ضد الانسانية.
وتحمل المنظمة قوات الجنرال خليفة حفتر مسؤولية سلامة جميع المختطفين والمخفيين قسريا والكشف عن مصيرهم، وتطالبه بالتوقف فورا عن القبض العشوائي دون مسوغ قانوني.
كما تطالب المنظمة بعثة الأمم المتحدة باتخاذ كافة تدابير حماية المدنيين والسكان وشجب خطف المدنيين الأبرياء في ليبيا والمساهمة في الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراحهم.
وتناشد المنظمة عدالة محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق بحوادث الاخفاء القسري وفق المادة (7) من نظام روما الأساسي، الذي يعتبرها جريمة ضد الإنسانية تندرج ضمن الولاية القانونية للمحكمة.