تدين منظمة رصد الجرائم الليبية مقتل الطبيب “محمد درغوت عبد الأخر بن عليوة” و الطبيب”عبدالمالك جمال الزروق” اثر انفجار أثناء تأدية عملهم الإنساني في إنقاذ الجرحى والمصابين، وانتشال الجثث بمنطقة وادي الربيع جنوب طرابلس.
إن زرع الألغام وتفخيخ المنازل يعد انتهاك للقانون الدولي الإنساني “قواعد الحرب” ويصنف قانونا كجريمة حرب تقع تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، المختصة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة العرق المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير 2011، بموجب القرار رقم 1970 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وإذ تحمل منظمة رصد الجرائم الليبية القيادة العامة التابعة للجنرال حفتر مسؤولية زرع الألغام بالمناطق التي انسحبت منها على أطراف مدينة طرابلس.
تطالب المنظمة حكومة الوفاق بسرعة العمل على نزع الألغام لحماية المدنيين والأطقم الطبية.
كما تطالبهم بالانضمام الى اتفاقية حظر الألغام “معاهدة أوتاوا” التي تفرض حظرا شاملا للألغام، والموقعة منذ عام 1997 من قبل أكثر من 160 دولة، ليبيا ليست واحدة منها.