Skip to main content

تقرير: نداء من أجل المحاسبة – تقرير رصد إلى مجلس حقوق الإنسان بشأن الاستعراض الدوري الشامل لليبيا 

يعد الاستعراض الدوري الشامل إحدى أهم الآليات الأممية لمراجعة حالة حقوق الإنسان ومساءلة الحكومات عن التزاماتها الدولية، وتمثل الدورة الرابعة…
|
LCW-UN OHCHR
LCW-UN OHCHR

يعد الاستعراض الدوري الشامل إحدى أهم الآليات الأممية لمراجعة حالة حقوق الإنسان ومساءلة الحكومات عن التزاماتها الدولية، وتمثل الدورة الرابعة لليبيا فرصة لتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة وغياب خطوات جادة نحو المحاسبة والإصلاح. 

في هذا الإطار، قدمت منظمة رصد الجرائم في ليبيا (“رصد”) تقريرها بعنوان “نداء من أجل المحاسبة” إلى مجلس حقوق الإنسان، بناء على أربع سنوات من الرصد الميداني والتوثيق المستمر، متناولًا أبرز أنماط الانتهاكات الجسيمة والحاجة إلى معالجات حقيقية لضمان حماية الضحايا ومنع تكرارها. 

منذ الاستعراض الأخير عام 2020، تواصلت الانتهاكات من قبل السلطات في شرق وغرب ليبيا والجماعات المسلحة التابعة لها، وركز التقرير على ثلاثة قضايا بشكل محدد نظرًا لجسامتها وارتكابها بشكل ممنهج وواسع النطاق، أبرزها: 

  • الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ضد نشطاء وصحفيين وأفراد بسبب آرائهم السياسية. 
  • الاضطهاد الديني وقيود حرية المعتقد، بما في ذلك استهداف أتباع الطرق الصوفية. 
  • الهجمات على النشطاء والصحفيين والمجتمع المدني، التي تقوض حرية التعبير وحق التجمع السلمي. 

 قدمت رصد مجموعة من التوصيات العاجلة التي تهدف إلى معالجة أبرز مظاهر الانتهاكات وحماية الضحايا. ومن بين هذه التوصيات كان الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا وإنهاء حالات الاختفاء القسري، إلغاء القوانين المقيدة للحريات، واتخاذ تدابير عاجلة لحماية الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من الاعتقال والتعذيب والمحاكمات غير العادلة.  

ولم تقتصر مساهمة رصد على تقريرها فحسب، بل جاءت ضمن جهد أوسع يشمل ثلاثة تقارير مشتركة أعدتها بالتعاون مع منظمات دولية وإقليمية، من بينها المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، وشبكة مناهضة التعذيب الليبية (LAN)، وAccess Now، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM). وقد ركزت هذه التقارير المشتركة على قضايا التعذيب وسوء المعاملة، وانتهاكات حرية التعبير، وحق تكوين الجمعيات والتجمع السلمي، والمهاجرين، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون والمدونون والمدافعون عن حقوق الإنسان. 

تندرج هذه الجهود ضمن مسار المناصرة المستمرة لـ رصد على المستويين الوطني والدولي، بهدف تسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان في ليبيا، وتضخيم صوت الضحايا، وحشد الدعم الدولي من أجل المحاسبة والضغط على السلطات في ليبيا للالتزام بتعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. 

 
يمكنكم قراءة التقرير الكامل من هنا: