Skip to main content

رصد تطالب بتسليم سنيدل للمحكمة الجنائية الدولية 

تابعت منظمة رصد الجرائم في ليبيا (“رصد”) إعلان المحكمة الجنائية الدولية رفع السرية عن مذكرة التوقيف الصادرة في عام 2020 بحق سيف…
|
سيف سنيدل - أحد قادة المجموعة 50 والمطلوب من المحكمة الجنائية الدولية - برفقة محمود الورفلي قائد المجموعة – المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي
سيف سنيدل – أحد قادة المجموعة 50 والمطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – برفقة محمود الورفلي قائد المجموعة – المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي

تابعت منظمة رصد الجرائم في ليبيا (“رصد”) إعلان المحكمة الجنائية الدولية رفع السرية عن مذكرة التوقيف الصادرة في عام 2020 بحق سيف النصر سليمان سنيدل، أحد قادة “مجموعة الـ 50” التابعة للقوات الخاصة ضمن القوات المسلحة العربية الليبية. وتعد رصد هذا الإجراء تقدمًا مهمًا في مسار محاسبة الجناة وإنصاف الضحايا. 

وتشير مذكرة التوقيف إلى تورط سنيدل في إعدام ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين (23) شخصًا خارج نطاق القضاء، وارتكاب جرائم تعذيب، والتمثيل بجثث الضحايا، ونشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء عمله كقائد ميداني في “مجموعة الـ 50″، التي كان يقودها آنذاك محمود الورفلي في مدينة بنغازي، بين عامي 2016 و2017. 

وسبق ووثّقت رصد شهادات العديد من الضحايا والناجين التي تفيد بارتكاب “مجموعة الـ 50” انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب خلال فترة النزاع المسلح في بنغازي. والتي تضمنت التعذيب، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون، وقد تمت مشاركة هذه القضايا مع المحكمة. 

تطالب رصد السلطات في شرق ليبيا، بما في ذلك القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر، بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، وتسليم سنيدل فورًا، لمحاكمته وفقًا لمعايير العدالة الدولية، وتنفيذًا للالتزامات ليبيا الدولية. 

كما تدعو رصد المحكمة الجنائية الدولية إلى مواصلة تحقيقاتها بشأن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في ليبيا، خاصة في سياق النزاع المسلح في بنغازي، وإصدار مذكرات توقيف أخرى بحق المسؤولين عنها، بما يعزز جهود المحاسبة ويكسر دائرة الإفلات من العقاب المتفشي في ليبيا.