Skip to main content

بيان : تسجيل حالات وفاة في عدد من السجون الليبية

تتابع منظمة رصد الجرائم الليبية عن كثب الأوضاع داخل السجون بمختلف مناطق ليبيا، وقد سجلت المنظمة مؤخرا حالات جديدة لسجناء قضوا جراء نقص ال…
|
صورة أرشيفية لسجن
صورة أرشيفية لسجن

تتابع منظمة رصد الجرائم الليبية عن كثب الأوضاع داخل السجون بمختلف مناطق ليبيا، وقد سجلت المنظمة مؤخرا حالات جديدة لسجناء قضوا جراء نقص الرعاية الطبية والإهمال وسوء الأوضاع الانسانية داخل عدد من السجون.

حيث رصدت المنظمة يوم الأحد 29 مارس وفاة السجين “رضا خالد الباح” 21 عام، أحد نزلاء سجن قرنادة بسبب مرض بالصدر وقلة الرعاية الصحية داخل السجن.
و رصدت المنظمة في اليوم ذاته وفاة السجين “علي احمد علي الزلاوي” 48 عام، اثر ذبحة صدرية حسب تقرير الطب الشرعي، وهو أحد سجناء سجن الكويفية بمدينة بنغازي.

كما رصدت المنظمة في 18 مارس وفاة السجين “مجدي محمد علي الوحيشي” 46 سنة، وهو أحد النزلاء بسجن الكويفية، وقد عانى من ارتفاع بدرجة الحرارة قبل وفاته حسب المعلومات.

ووثقت المنظمة شهادات لمعتقلين سابقين من سجن معيتيقة الذي تديره ما يعرف بقوات “الردع الخاصة” وكذلك سجن بوسليم الذي تديره قوات “اغنيوة الككلي” في مدينة طرابلس، عن تدهور الوضع الصحي لبعض المساجين وعدم توفر الادوية والرعاية الطبية اللازمة لهم.

وإذ تدين منظمة رصد الجرائم الليبية تردي الأوضاع الصحية والإنسانية داخل السجون وعدم توفير الاحتياجات الأساسية للمساجين، خاصة في هذه الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد من إجراءات وقائية ضد جائحة كورونا.

تدعو المنظمة حكومة الوفاق في طرابلس، والحكومة المؤقتة والقيادة العامة في بنغازي بالعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية داخل السجون و توفير الأطقم الطبية والرعاية الصحية للسجناء، وتوفير المعقمات والمطهرات ووسائل الوقاية.

و تطالب المنظمة بالإفراج عن كل من لايشكل الإفراج عنه خطر، كما جاء في مطالب المجلس الأعلى للقضاء.

كما تطالب المنظمة بنقل كافة المساجين في السجون الغير رسمية الى السجون التي تخضع لوزارتي العدل في الحكومتين، وإطلاق سراح الموقوفين والمحتجزين بدون محاكمة والمخفيين قسريا والمختطفين، كجزء من الإجراءات الوقائية ضد كورونا.